الخميس، ٢٣ أكتوبر ٢٠٠٨

تمثال الحرية في الحمام

مذكرات جيفرسون
تمثال الحرية في الحمام

يوم من الايام
كنت رايح مؤتمر في مدينة مونتريال الكندية
كان الجو بارد ثلج مو طبيعي
بس المدينه من حلاتها ودك ما تقعد بالفندق

المؤتمر عقد في قاعة من القاعات وكانت شوي بعيده عن المدينه
وكان استقبال الهاتف النقال في القاعه كلش كلش مو شي لا ساعات ينقطع كلش

بس كان في واحد من القاعدين كانت حركاته مو طبيعية
داش طالع طالع داش وعاد جدام منو؟ جدام جيفرسون الملقوف

في المره السابعه لحقته بشوف شسالفته
طلع من القاعه ووراه
صعد السلم وصعدت وراه
لف يمين وراه
لف يسار وراه
بعدين دخل الحمام
اهنيه كعيت وطقيت بريك
قلت لايكون الحبيب فيه سهال وكل ساعه رايح الحمام!!!!؟
اخليه؟
ماخليته دخلت الحمام وراه

دخلت الحمام وشفت الحمام فيه 3 ابواب ومغسلتين
وكان هدووووووووووووووووووء
قمت اطالع قفل الابواب ولا كلهم خضر
يعني ماكو احد داخل!!!
استغربت وين راح!!!!
فتحت الباب الاول وطلع الحمام خالي
فتحت الباب الثاني وطلع الحمام هم خالي
وطبعا كان هدووووووووووووووووووووء
فتحت الحمام الثالث
ولا اشوف الحبيب قاعد على الافرنجي
ورافع ايده وماسك تلفونه النقال
كانه تمثال الحرية في نيويورك (متخيلين شكله)

طبعا شافني انصدم
بس انا مت عليه من الضحك

قلت له (بلانجليزي) شتسوي هنيه؟
ماسك النقال وتصور روحك؟
تبي اساعدك؟
اصورك انا؟
ضحك ضحك مسكين قال لا انت فاهم خطأ
قال انا اقولك السالفه

الحين اهوا قاعد على الافرنجي وانا قباله ونسولف

قال انا متوقع مكالمه مهمة جدا
والمبنى كله مافي استقبال الا في هلحمام
عشان جذيه انا قاعد هنيه استقبل

ضحكت عليه وضحك علي وضحكنا على بعض

شوي ولا مسج اوصلتني من ام العيال
طلع كلامه عدل خوش مكان للاستقبال

قريت المسج و لا ام العيال تقول الخدامه انحاشت

مسكت ايد تمثال الحرية وطلعنا من الحمام تضحك
وحتى الان علاقتنا وطيدة
صداقتنا سببها لقافتي و قوة الاستقبال في الحمام


مع تحيات جيفرسون
لعلي رسمت ابتسامة على شفاه احد

ليست هناك تعليقات: