الجمعة، ٩ يناير ٢٠٠٩

اني وجهة للخلق النداء

يــا ســائــــلاً عن الحســـــــــــين
هو الـــفــــداء هو الإبــــــــــــــــاء
يا طريح الطف يا نبع الفــــــــداء إنني قــدمـــت للخلــق النــــــــــداء
سوف نحيى دون ذل في العبــــاد إن مشينا دربــــك درب الســـــــداد
دمه للدين أضحـــى كالعمــــــــاد وهــو نور قـد مشــى في كــــل واد

يــا ســائــــلاً عن الحســـــــــــين
هو الـــفــــداء هو الإبــــــــــــــــاء
عندما جاء اللعيـن بالغـــــــــــزاة في ظلام الليـــل والنــاس سبـــــات
كنت نوراً تمحي فينا الظلمـــــات اقتدينــــا فيــك يا خيــر الحمـــــــاة
فثبتنـا رغم أنات العـنــــــــــــــاء إننـــي وجهــت للخلق النــــــــــداء

يــا ســائــــلاً عن الحســـــــــــين
هو الـــفــــداء هو الإبــــــــــــــــاء
سيدي أنت المبيــد للظـــــــــــلال إذ وقفــت للعدا مثــــل الجبــــــــال
تطلب الحق وقـــد قـل الرجـــــال عندمــــا قلت تعــالــوا للقتـــــــــال
إننــا جندك يا خير رجـــــــــــــاء إننـي وجهـــت للخلق النـــــــــــداء

يــا ســائــــلاً عن الحســـــــــــين
هو الـــفــــداء هو الإبــــــــــــــــاء
أيها المدفون في أرض العــــراق كـم تلاقي من عـــــذاب لا يطـــاق
من يزيد العصــر رواج النفــــاق إذ يصيب القبــــر هدماً واحـــتراق
سيدي زاد اشتيـاقـــي للقــــــــــاء إنني وجهـــت للخلق النــــــــــــداء

يــا ســائــــلاً عن الحســـــــــــين
هو الـــفــــداء هو الإبــــــــــــــــاء
صيحـة صحت بها للعالمــــــــين كونوا أحراراً تعيشــــوا غانمـــــين
مهما زاد الضيم فيكم والأنـيـــــن كونوا دوماً كالجبـــــال شامخـــــين
إننا من نهجـــك نلنا الإبـــــــــــاء إنني وجهـــت للخلق النــــــــــــداء

يــا ســائــــلاً عن الحســـــــــــين
هو الـــفــــداء هو الإبــــــــــــــــاء
سيدي لولا الدمــــاء ما استقـــــام دين أحمد في الورى رغم اللئــــــام
سيدي علمتـنــا أن لا نضـــــــــام أنت نور قد هدانــــا في الظـــــــلام
سوف نستقي منــــك العطــــــــاء إنني وجهـــت للخلق النــــــــــــداء

يــا ســائــــلاً عن الحســـــــــــين
هو الـــفــــداء هو الإبــــــــــــــــاء
سيـدي هذي عـداكـم في القصـور تقتل الشيعـــة ظلمـاً وتجـــــــــــور
كفـرونـا قالوا عبـاد القبــــــــــور حاربونا باتهامـــــــــــــــات وزور
مهما زادوا سيدي يبقــى الـــولاء إنني وجهـت للخلق النــــــــــــــداء

يــا ســائــــلاً عن الحســـــــــــين
هو الـــفــــداء هو الإبــــــــــــــــاء
أيها السبــط الذي صاغ الحيـــــاة بدماه إذ فـــدى الديـن بالحيــــــــــاة
وأرانا النحر دربــاً للنجــــــــــــاة لا يهاب الموت كي يردي الجنــــاة
أنت شمس يهتدي فيهــا الضيـــاء إنني وجهـت للخلق النــــــــــــــداء

يــا ســائــــلاً عن الحســـــــــــين
هو الـــفــــداء هو الإبــــــــــــــــاء
هذه الذكــرى تعــود من جــديـــد نذكــر السبــط بعـاشورا نعـيــــــــد
هاهي الذكرى في أعماق الوريــد تجري فينــا تحمل الدرب السديــــد
نحن نهوى ابن خيــر الأنبيــــــاء إنني وجهـت للخلق النــــــــــــــداء

يــا ســائــــلاً عن الحســـــــــــين
هو الـــفــــداء هو الإبــــــــــــــــاء
سيــدي غالوك يا سبـط الرســول كي ينالوا منك حقــــداً كــي تــزول
أنت نجم لا ترى يوماً أفـــــــــول تبقى فينا سيدي تهــدي العـقــــــول
سيدي لولاك ما قـــام البنـــــــــاء إنني وجهــت للخلق النـــــــــــــداء

يــا ســائــــلاً عن الحســـــــــــين هو الـــفــــداء هو الإبــــــــــــــــاء

~

هناك تعليق واحد: