الخميس، ٨ يناير ٢٠٠٩

في مثل هذه الايام من محرم امتلأت الارض بالسواد على قتل ابن بنت نبي الله، الحسين بن علي (ع)
واكثر من حزن في مثل هذا اليوم هم اهل الكوفه لانهم هم انفسهم من دعوا الحسين (ع)
وطلبوا منه تسلم زمام الامور بعد ان تسلط عليهم يزيد بن معاوية.



وبعدما لبى الحسين (ع) النداء واعلن ثورته الخالدة، تخاذل اهل الكوفة عن نصرته ،
وبذلك البسوا انفسهم لباس الذل و المهانة واصبحوا على ما فعلو نادمين.

الآن، نعم الآن

وغزة تنادي، تستصرخ، هل من ناصر؟ هل من مغيث؟ هل من غيور؟

لو تخيلنا ان الحسين (ع) ظهر في زماننا هذا واعلن عن ثورته مرة اخرى
لنصرة المستضعفين في غزة، هل يا ترى سننصره ونقف بجانبه ونضحي
من اجل ثورته الباسله بالمال والبنين والانفس؟ ام نقول له


اذهب انت وربك وقاتلا انا ها هنا قاعدون؟ فنصبح بذلك اهل الكوفة؟

عذرا لك يا بن رسول الله ، ها هو الزمان يعود من جديد ويخذلك اهل الكوفة الجدد،
حيث لا يوجد الا القليل من المؤمنين الذين سينصرونك وسيقفون معك، اما الباقون
فهم يخافون على اولادهم واموالهم ونسائهم وانفسهم واغلبهم بانتظار مؤشر سوق الاسهم الاخضر.

فيا ليتنا كنا معك ..... ها ..... لست ادري سنكون معك ام لا.....

مع تحيات جيفرسون
لا استطيع رسم ابتسامه على شفاه احد واهل غزه يموتون

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليك يا ابا عبدالله
و على الارواح التي حلت بفنائك
عليك مني سلام الله
أبدا ما بقيت .. وبقي الليل و النهار
ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتك