الأربعاء، ٣١ ديسمبر ٢٠٠٨

بلد الخيرات

مذكرات جيفرسون

بلد الخيرات


ذاك اليوم قررت اروح ساحة الارادة
للمشاركة في المهرجان الذي اقيم بمناسبة
الاعتدائات الاخيرة على الفلسطينين في غزه

العدد كان كبير ومن مختلف الاطياف
كانت المتحجبه واقفة بجانب السفور
كان صاحب الدشداشه القصيرة واقف بجانب صاحب البنطلون اللو ويست
كان الشيعي واقف بجانب السني
كان الكويتي واقف بجانب الغير كويتي
الملتزم وغير الملتزم ، العلماني والاسلامي ، كان الكل يشارك
حتى الذي كان جالس في قهوة يوم البحار القريبة من المكان، كان ياكل باجيلا ويشارك

الخلاصة المشاركات كانت من جميع الاطياف، بس الحصالات كانت من جهة وحدة فقط.

وثاني يوم انظر في جرايدنا العزيزه وكأن تيار واحد هو الذي دعم وشارك في هذا المهرجان
ولم يذكر سوى الشيء اليسير هنا وهناك عن مشاركات من تيارات اخرى.


ثاني يوم رحت اتمشى الظهر على البحر
صفطت السيارة وقاعد اتطمش على الي رايح و الجاي
وكان في عمال نظافه قاعدين على واحد من الكراسي مثل الزرازير على حبل الغسيل
الظاهر قاعدين يدفون بعضهم البعض
شوي ولا اصفطت سياره كشخه
وانزلت منها سيده وريحت البخور فايحه منها على بعد كيلو
وعطت كل بنغالي يمكن ربع دينار اذا مو دينار
وارجعت سيارتها وراحت الله يرزقها ويزيد من خيرها

تعجبت وضحكت

شوي ولا سياره ثانيه فيها ثنتين
ونفس الشي نادوا العمال وعطوهم شي وراحوا
ولا اشوف العمال قاعد ياكلون
واحد ياكل براوني و واحد ياكل صمدي

هم تعجبت وضحكت

ما ادري البس بلسوت واروح كل يوم هناك
يمكن اسدد ديوني واعوض خسائر البورصه
و يمكن بعد وحده تسويلي بلاليط


مع تحيات جيفرسون
لعلي رسمت الابتسامة على شفاه احد

هناك تعليقان (٢):

Mohammad Al-Yousifi يقول...

كل عام و انت بخير و صحة و سلامة

غير معرف يقول...

ما عليه يا خوي يا جيفرسون
لا تحط بخاطرك .. ولا يضيق خلقك

هذي ديرتنا ... وصل على النبي

المهم شعبنا حي ... وقلبه ابيض

وكل عام وانت بخير ... يا أعز جيفرسون