يبدو ان الانسان دائما يبحث عن احلامه ... ففي القدم كان يقرأ القصص الرومانسية او البطولية او حتى الخرافيه ويعيشها في خياله ويسرح بها ليصبح هو ايضا احد ابطال هذه القصص.
واستمر بسرحانه مع دخول جهاز التلفزيون قاعته الصغيره لدرجة ان الزوجة وزوجها والاولاد اصبحوا يشاهدون نفس الحكاية (المسلسل) وكل منهما وضع نفسه كأحد شخصيات هذا السيناريو.
وظهر الكمبيوتر والانترنت .... ودخل الانسان غرف المحادثه من امثال ICQ و MIRC و المنتديات والمدونات وعاش مع اشخاص لا يعرفهم عالمه الافتراضي. وتطورت اشكال هذا العالم من مجرد محادثه كتابية الى نقل مباشر بالصوت والصوره كما هو الحال في المسنجر والسكايب.
وتخطى هذا العالم الافتراضي خطوات اكثر خطوره عندما دخلنا عالم الثلاث ابعاد من امثال برنامج IMVU ليصبح لكل شخص شقته الخاصه بحيث يستقبل بها الضيوف بجميع اشكالهم واجناسهم ويتبادل معهم السلام والحديث ومن ثم ينتقل بضيوفه الى غرفة النوم (عذرا للقارئ الكريم ولكن هذه حقيقة ما شاهدته).
والآن التويتر هو آخر ما ابتلينا به من شبكات التواصل الإجتماعي.... نتحدث مع اشخاص لا نعرفهم ولا نعلم كيف جائوا بحيث نبث لهم همومنا وافراحنا ومشاعرنا وافكارنا الرياضيه والسياسيه والتربوية. انه وسيله للبوح بما في القلب من احزان وافكار (نفضفض اللي بقلوبنا).
انا شخصيا اصبح لدي عدد من الفولورز الذين اتابعهم باستمرار بحيث بدأت اعرف مزاجهم وحتى بعض تفاصيل حياتهم ووصل الامر الى الشوق لهم ان غابوا!!!
فهل التويتر هو اللآخر مجرد شكل من أشكال العوالم الافتراضيه التي نعيشها؟
سؤال يسدح نفسه :-)
والآن التويتر هو آخر ما ابتلينا به من شبكات التواصل الإجتماعي.... نتحدث مع اشخاص لا نعرفهم ولا نعلم كيف جائوا بحيث نبث لهم همومنا وافراحنا ومشاعرنا وافكارنا الرياضيه والسياسيه والتربوية. انه وسيله للبوح بما في القلب من احزان وافكار (نفضفض اللي بقلوبنا).
انا شخصيا اصبح لدي عدد من الفولورز الذين اتابعهم باستمرار بحيث بدأت اعرف مزاجهم وحتى بعض تفاصيل حياتهم ووصل الامر الى الشوق لهم ان غابوا!!!
فهل التويتر هو اللآخر مجرد شكل من أشكال العوالم الافتراضيه التي نعيشها؟
سؤال يسدح نفسه :-)