الاثنين، ١٥ أغسطس ٢٠١١

وماذا بعد؟

في يوم من الأيام
كنت اتأمل في مدونتي.




واقول ماذا بعد هناك من تكنولوجيا لم أكتشفها؟




كل الصحف اليومية المحلية والعالمية استطيع تصفحها بضغطة زر من كمبيوتري.
انا على اتصال مع جميع اصدقائي من خلال الإيميل.
المنتديات تربطني بزملاء لا اعرفهم.
ولكن ماذا بعد هناك من تكنلوجيا لم أكتشفها؟

لم تكن سوى بضعة اشهر ويلمع عالم الفيس بوك للوجود.
وما هي الا عدة اشهر ويظهر لنا عملاك شبكات التواصل الاجتماعي "التويتر".
وما هي إلا مجرد أيام ويدخل الفيس بوك والتويتر والصحف والانترنت بأكمله عالم الآيفون.
حتى اصبح الصغير والكبير والمهتم والغير مهتم يتابع الأخبار والنكات والشعر وهو يقرأ في كفه (الآيفون) الأيمن او الأيسر.

كنت قديما من هواة اللاسلكي.
حافظت على هوايتي قدر المستطاع.
ولكن لم استطع.
فعالم الانترنت جرف الكثير من الهوايات التي لا تتوافق معه.
والبارحة وفي الدوانية.
واثناء تناول الغبقة.
سمعت جهاز زميلي في الهواية وهو يصدر اشارات شبيه بتلك الاشارات التي كنت اسعها من جهاز اللاسلكي.
فسألته عن هذه الاصوات؟

فكانت الاجابة كالصاعقة.
"هواية اللاسلكي انتقلت الى عالم الهاتف المحمول".
تستطيع ان تسمع وتتكلم مع اشخاص في جميع انحاء العالم.
بلا اجهزة معقدة.
بلا ترخيص من الجهات المعنية.
وتستطيع ذلك من وفي أي مكان.

ربما وانا اكتب مذكرتي هذه هناك مئات الاجهزة والتطبيقات التي نزلت للسوق.

اذا ماذا هناك بعد؟
فهل ياترى سيتم اختراع آلة الزمن؟




مع تحيات جيفرسون
لعلي رسمت الابتسامة على شفاه احد

ليست هناك تعليقات: